مجلة اعتقاد - العدد الأول

شارك الموضوع :

الإلحادُ نقيضُ العِلمِ خصيمُ العقلِ

ملخصات الابحاث

أ.م.د محمد محمود مرتضى تحميل البحث كاملا

يُعرَّف الإلحاد المعاصر بأنه تيارٌ فكريٌّ يُنكر وجود الخالق، وبعتبر أنّ المادة أزليةٌ، وأنّ الحقائق العلمية تؤيّد معتقدهم.

ويمكن القول إنّ الإلحاد بمعنى إنكار وجود الله تعالى لم يكن ظاهرةً بارزةً في التاريخ القديم، بل ما كان سائداً هو العكس تماماً، أعني الشرك والاعتقاد بتعدد الآلهة، وأن المنكرين للخالق كانوا قلة قليلة من الافراد، ولم يشكلوا جماعة يمكن الاعتداد بها.
على أن انتشار الشرك بدل الالحاد، يمكن ردّه الى تنافر الالحاد مع الفطرة السليمة، فيما الشرك يعود الى تزاحم الشبهات عند الانسان، والخلط بين ما هو إلهي وما هو ليس كذلك. فضلا عن أن الكثير من الدراسات الغربية التي بحثت في الأديان القديمة لم تفرّق، وربما تعمدت عدم التفريق، فيما فككته من نصوص، أو حللته من رسوم، بين لفظي: إله ( بمعنى الخالق) وبين ربّ ( بمعنى المدبر). ولا اعتقد أننا بحاجة للعودة الى النصوص الكثيرة للديانات القديمة التي تحدثت عن إله خالق واحد، جعلته على رأس هرم«الآلهة»، فيما جعلت للظواهر الطبيعية وعناصر القوة فيها «آلهة»؛ وإن كنا نعتقد أن هؤلاء أرادوا بها الأرباب لا الآلهة. وقد أشار القرأن الكريم الى هذه الحقيقة في قوله تعالى: ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾. [الزمر: 38]. كما أشار القرآن إلى نماذج من هؤلاء المشركين من طائفة الدهريين، وسجّل صورًا من جَدَلهم، فقال سبحانه: ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ﴾ [الجاثية: 24].

د. محمود كيشانه تحميل البحث كاملا

هذا البحث يحاول أن يجيب على سؤال جوهري: لماذا توجه الغرب إلى الإلحاد؟

ومن هنا فإن البحث يعمد إلى الإجابة على هذا السؤال من خلال محورين رئيسين: المحور الأول عن الأسباب الشكلية غير المعلنة التي دفعت الغرب إلى الإلحاد ، والمحور الثاني عن الأسباب الحقيقية والجوهرية غير المعلنة التي أدت بهم إلى هذا الاتجاه . وفي ضوء هذين المحورين يقوم البحث على تحليل هذه الأسباب، مع توجيه أوجه النقد العقلية والدينية الملائمة لها .

حسين إبراهيم شمس الدين تحميل البحث كاملا

يشكل الإلحاد الجديد أو المعاصر أحد النقلات النوعية التي تشكّلت في مطلع هذا القرن في حركة الإلحاد، حيث تميّز في جهات متعددة عن الإلحاد القديم أو التقليدي، من تلك الجهات البعد الابستمولوجي وكذا البعد القيمي وأخيرًا البعد المنهجي الميثودولوجي.

سلّطت المقالة التي بين أيدينا الضوء على البعد الجديد الذي يتميز به الإلحاد المعاصر، وهو البعد المنهجي في كيفية صياغة الملحدين الجدد استدلالاتهم وبراهينهم، وأهم الأساليب التي يستندون إليها في نقل أفكارهم الإلحادية.
وبعد تشريح أهم الجوانب الميثودولوجية التي اعتمدها الملحدون الجدد، والتي تمثلت تارة بأسلوب تسويقي تجاري في استخدام المعلومة ومن ثم في تسخير نمط الحياة المستند إلى العلمانية للحكم قيميًا على الدين، انتقلنا لنقد هذه الجوانب وبيان أهم أبعاد الخلل فيها.

مازن رسلان أبو دية تحميل البحث كاملا

هدفت هذه الدراسة إلى بيان عوامل ظهور الإلحاد المعاصر وأهمّ أسسه الفلسفيّة، من خلال نماذج فلسفيّة حديثة ومعاصرة ( ماركس ـ نيتشه ـ كونت... ).

ويمكننا الزعم أنّ للإلحاد المعاصر جذورًا فلسفيّة ومعرفيّة؛ إذ لا يمكننا أن نعالج هذه الظاهرة بمعزل عن الأسئلة المعرفيّة والميتافيزيقيّة التي طرحتها الاتجاهات الماديّة الممهدة للإلحاد.
خلصت الدراسة إلى عدّة استنتاجات منها: أنّ مشكلة فلاسفة الإلحاد ليست مع الإله، ولكن مع الأديان كمنظومة، لاسيّما المسيحيّة. وما عزّز ذلك ممارسات بعض رجال الكنيسة. 
كما لم تستطع هذه الفلسفات أن تقدّم الأدلّة على نفي وجود الله. كما كانت داعية إلى الفوضويّة.

الشيخ ياسر بشير تحميل البحث كاملا

تعرضت هذه المقالة لنظرية التطور موضِحَةً لأركانها الثالثة؛ الأول؛ هو الطفرة الجنينية التي تحصل عند جميع الكائنات الحيّة والثاني؛ هو البقاء للأصلح أو الانتقاء الطبيعي والثالث هو التناسل والتكاثر الذي يضمن انتقال هذا الجين الجديد إلى الأجيال اللاحقة.

ومن ثم تعرضت المقالة لإشكالات ثلاثة كان لها الدور الكبير في توضيح النظرية.
ومن ثم تعرضت المقالة لأهم الروايات حول الخلق الدفعي عند مختلف الأديان؛ فاليهودية قالت بالخلق الدفعي وكذلك حددت زماناً لبداية الخلق، وكذلك فعلت المسيحية لاعتقادها بالعهد القديم، أما الديانة الإسلامية فظاهرها القريب من النص بأن الإنسان خلق على شاكلته الحالية منذ خلقه الله سبحانه وتعالى.
كما وتم التعرض للمنهج الذي طُرح في علم الأصول وعلوم القرآن حول التعامل مع النص الديني، وتم التفريق بين الظاهر والنصّ، وكيفية التعامل مع كلّ منهما؛ وخلص البحث إلى النتيجة التي تقول بأن ظاهر النصوص الدينية الإسلامية تتحدث عن الخلق الدفعي، كما ولا يمكننا التنازل عن هذا الظهور سوى لو قام دليل قطعي يعارضه.

د. حاتم كريم الجياشي تحميل البحث كاملا

إنَّ الإلحاد المناقش هنا يمثل مرحلة متأخرة ضمت بين جنبيها الكثير من الأطياف بخلاف الإلحاد السابق

لهذا قام الباحث بإيضاح الاختلالات العقلية والمنطقية التي تخبط فيها اتباع هذه التيارات بما فيها التيار الربوبي، والذي يعتبر أحد أخطر أصناف الإلحاد الجديد لكونه جعل من نفسه وسطياً بين الدين والإلحاد. وكذا قام بالتعريف بهذا النوع من الإلحاد بطريقة تتناسب مع حجم هذه الدراسة لاطلاع القارئ الكريم على إساس ومنطلقات هذا الإلحاد التي اتخذتها التيارات المنتمية له منطلقات لمذاهبها وافكارها، وتبيين المنهج المتبع عندهم، وكذا توضيح التصور الربوبي حول الإله وبعد ذلك تم نقد الأدلة بشكلٍ جامع لأغلب تياراته التي جاؤوا بها لتعضيد فكرهم ومذهبهم المعرفي، وهذه الأمور وغيرها سوف تجدها أيها القارئ في طيات البحث هناك.

الشيخ.د.جاد الله توفيق أحمد تحميل البحث كاملا

تمثل البيئات الملوثة وغير المستقرة مضماراً خصباً للأوبئة والأمراض، وهذا لا يقتصر على ميدان الطبيعة فقط، بل يتعداه إلى الأوساط الفكرية والاجتماعية والثقافية،

فكل محيط بشري يصيبه الاضطراب والتكدر لعروض الأزمات والنزاعات يصبح عرضة للآفات والأدواء، وظاهرة انتشار الإلحاد في العالم العربي المعاصر تقع ضمن هذا السياق، فهي مرض تسلل إلى واقعنا نتيجة الأزمات التي نعاني منها على مستويات متعددة.
إن انتشار الإلحاد في مجتمعاتنا كان نتيجة الضعف الذي أحاق بجهاز المناعة عندها في الآونة الأخيرة، والإلحاد على مدى العصور كان خياراً شخصياً، لكنه لم يكن تياراً فكرياً له ملامح واضحة ومؤسسة تبليغية لها دعاتها وأهدافها.

الأميرة نعمت الأمير علي حرفوش تحميل البحث كاملا

تشكل قضية الأسرة قضية محورية في مجال الدراسات الاجتماعية، ويعتبر البعد العقائدي بعداً هاماً في مجال تكوينها

فمن حيث هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع، ينعكس اضطرابها على اضطراب المجتمع، والعكس صحيح، ولأن المجتمع يواجه ظاهرة خطيرة، ألا وهي ظاهرة الإلحاد، فقد اهتمت هذه المقالة بالبحث حول آثار الإلحاد على الأسرة والمجتمع. مبينة أن الإلحاد أنتج جملة من الحركات والنزعات والأفكار الانحرافية، التي ألحقت الضرر بمفهوم الأسرة وتكوينها وانسجامها، وأخلّت بدورها في المجتمع، وقد بيّنت المقالة الفرق بين الرؤية الإلهية التوحيدية للأسرة، والرؤية الإلحادية التي ترى حرية العلاقات بين الجنسين وحرية اختيار الهوية الجنسية، حيث حلّت الغريزة محل الفطرة، وانهدمت المنظومة القيمية. ما انعكس على الفرد والمجتمع برواج ثقافة الفردية والمنفعة والمادية، فصار المجتمع الإنساني مجتمعاً بلا روح، وصارت الأسرة بدلاً من تأمينها للسكن الروحي والاستقرار المعنوي، مصدراً للقلق والاضطراب وانعدام الأمن والأمان.

حسين جعفر تحميل البحث كاملا

ليس الإلحاد الموجود اليوم في مجتمعاتنا بظاهرة جديدة، بل هي ظاهرة ضاربة في أعماق التّاريخ.

فمع ظهور الإسلام على سبيل المثال، واجه هذا الدين ظاهرة تُعرف بالزندقة، يمكن جعلها معادلًا للإلحاد المعاصر. وقد تصدّى الأئمّة عليهم السّلام لمواجهة هذه الظاهرة، مظهرين متانة دليلهم وحُسن بيانهم، ومتّبعين في ذلك منهجيّة قرآنيّة واضحة مبنيّة على أساس اعتماد الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالأحسن. ومضافًا إلى هذا المنهج العامّ فإنّ التأمّل في كلماتهم عليهم السّلام، يرشدنا إلى جملة من الأساليب التي اعتمدوها في مناقشة الملحدين؛ ومن ضمنها: 1) الهيبة العلميّة؛ 2) زيادة التوضيح والبيان؛ 3) مراعاة حال المخاطب؛ 4) رهان باسكال؛ 5) أسلوب الصدمة الإيجابيّة؛ 6) نقل المخاطب من الإنكار إلى اللاأدريّة؛ 7) ترك الخصومة للخصومة؛ 8) الاطّلاع الدقيق والإلمام بكلمات الآخرين ومبانيهم؛ 9) العناية بشكل الخطاب. ونظرًا إلى اشتراك ظاهرة الإلحاد المعاصر والزندقة في جملة من المنطلقات الرئيسة؛ فمن الممكن أن نستفيد اليوم في مواجهة الإلحاد من هذه الأساليب؛ بُغية إعلاء راية الحقّ والإسلام.

هاشم الضيقة تحميل البحث كاملا

الأهمية البالغة التي حَظيت بها مسألة الوحي والنبوة العامة، وانعكاساتها على الفكر والسلوك، بالإضافة إلى الإشكالات التي وجهها اللادينيون إلى هذه العقيدة، دفعنا للتعرض إليها

  وذلك من خلال التحليل والنقد للطرح الذي تقدم به أنطوني فلو بوصفه مُشكِّكا بالوحي. ولأن الديانة التي ناقشها فلو هي المسيحية، أُتيحت لنا الفرصة للتحقيق في أهم عقائدها، ومُناقشتها على أساسٍ عقليّ وتاريخيّ. هذه المقالة دَرَسَت باختصار عُمدةَ الأدلة التي أقامها كلٌّ من أستاذ الفلسفة في جامعة أكسفورد أنطوني فلو وأسقف دورهام نيكولاس رايت، وحقّقت في العقائد التي وصلا إليها، فكان الأول مُمَثِّلا لـ "اللادينيين" والثاني مندوبًا عن الكنيسة. 
    وقد خَلُص البحث إلى ضرورة الوحي والنبوات، وشكّك ببعض العقائد الأساسيّة للديانة المسيحيّة.

د. أركان الخزعلي تحميل البحث كاملا

تتناول هذه الدراسة أسلوباً جديداً في بيان المهدوية في التفاسير الكلامية؛ من خلال عرض دراسة مقارنة فيما جاء في نصوص التفاسير الكلامية، وتحليلها ومناقشتها؛ للوصول إلى معناها الحقيقي.

ومن أهم النتائج المتحصِّلة:
- اتفاق المدارس الكلامية على مسألة ظهور المهدي في آخر الزمان. 
- اتضح من الرجوع إلى ما ذهبت إليه كلٌ من مدرسة المعتزلة والأشاعرة والشيعة، وجود أوجه اختلاف منشأها المبنى الذي تعتمده المدرسة في الاعتقاد بقاعدة اللطف الإلهي، وأوجه اشتراك ترجع إلى الأخذ ببعض النصوص التي تتحدث عن مهدي آخر الزمان.
   استلزم البحث الاعتماد على عدَّة مناهج، أهمها: المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، والمنهج النقدي.

د. نبيل علي صالح تحميل البحث كاملا

أنتوني فلو، مؤلف كتاب "هناك إله" الذي يعرض فيه لتجربته في الوصول إلى شاطئ الإيمان بوجود خالق للكون والحياة،

بعد حوالي خمسة عقود تائهاً في صحراء الإلحاد باحثاً ومتسائلاً عن معنى الحياة، وعلة الوجود، مع أنه نشأ ضمن أسرة مسيحية، ولكنه آثر البحث لوحده في رحلة العقل والعلم والتقصي والتأمل، حتى وصل إلى قناعة راسخة بأنه يوجد خالق وواجد وإله لهذا الكون، مستنداً في رحلته الطويلة إلى اعتبارات عقلية وعلمية عديدة.
إن الواضح بعد مراجعتنا لهذا الكتاب –الجدير بالقراءة والمراجعة الواعية المسؤولة- أن تجربة صاحبه هي تجربة غنية ومهمة وحيوية ليس له (للكاتب) ولمن حوله فحسب، بل لجميع من يريد تحريك عقله وعياً وتأملاً، ليستهدف إيجاد معنى له في هذه الحياة، انطلاقاً من قيمة التأمل والتدبر في مختلف آفاق الكون والوجود، والتفكر في آيات الله، ومسبباتها وتنظيمها الرائع الدقيق.

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «اعتقاد للدراسات الكلامية وفلسفة الدين » (Eitiqad For Kalām Studies & Religion's Philosophy )، مجلة علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, اعتقاد للدراسات الكلامية وفلسفة الدين