فكل محيط بشري يصيبه الاضطراب والتكدر لعروض الأزمات والنزاعات يصبح عرضة للآفات والأدواء، وظاهرة انتشار الإلحاد في العالم العربي المعاصر تقع ضمن هذا السياق، فهي مرض تسلل إلى واقعنا نتيجة الأزمات التي نعاني منها على مستويات متعددة.
إن انتشار الإلحاد في مجتمعاتنا كان نتيجة الضعف الذي أحاق بجهاز المناعة عندها في الآونة الأخيرة، والإلحاد على مدى العصور كان خياراً شخصياً، لكنه لم يكن تياراً فكرياً له ملامح واضحة ومؤسسة تبليغية لها دعاتها وأهدافها.
اضافةتعليق