ويمكننا الزعم أنّ للإلحاد المعاصر جذورًا فلسفيّة ومعرفيّة؛ إذ لا يمكننا أن نعالج هذه الظاهرة بمعزل عن الأسئلة المعرفيّة والميتافيزيقيّة التي طرحتها الاتجاهات الماديّة الممهدة للإلحاد.
خلصت الدراسة إلى عدّة استنتاجات منها: أنّ مشكلة فلاسفة الإلحاد ليست مع الإله، ولكن مع الأديان كمنظومة، لاسيّما المسيحيّة. وما عزّز ذلك ممارسات بعض رجال الكنيسة.
كما لم تستطع هذه الفلسفات أن تقدّم الأدلّة على نفي وجود الله. كما كانت داعية إلى الفوضويّة.
اضافةتعليق