وناقشَ نتائجَ تبنّاها باحثونَ ضمنَ دراساتٍ سابقة، خلصَ البحثُ إلى أنَّ علمَ الأصول يُتيح الاستفادةَ من المشاهدات، ولا يَمنع عنها شرطَ مراعاةِ معاييرِ قَبولِها، ومراعاةِ حدودِ الاستفادةِ منها، فلا حجِّيةَ لها في مقام استنباطِ الأحكام الشَّرعية، أو إثباتِ عقائدِ الإسلامِ ومفاهيمِه ما لم يَرِدْ ما يُؤيِّدُها من المصادر المُعتَبرةِ لدى الأُصوليِّينَ، وأنَّ المُشاهداتِ لو اتَّفقَت مع المَباني العقليةِ والكلاميّةِ يصحُّ قبولُها، ومن ثَمَّ عرضُها بأسلوبٍ عقليٍّ مُبرهَنٍ عليه، بصفتِها فكرًا بشريًّا مُستنِدًا إلى الدَّليل.
اضافةتعليق