لكنْ، في العقودِ الأخيرةِ، رأى عددٌ متزايدٌ من الباحثينَ أنَّ الذهنَ ـ أو الوعيَ أو الروحَ ـ هو أمرٌ ماديٌّ، بالرغمِ من أنَّ العلمَ في الزمنِ المعاصرِ لا يستطيعُ أن يُفسِّرَ مسألةَ الوعيِ لدى الإنسانِ ويختزلَها إلى أمورٍ ماديّةٍ معيّنةٍ؛ ومردُّ ذلك هو تعقيداتُ الذهنِ...
غيرَ أنَّ عددًا من كبارِ علماءِ العصرِ الراهنِ يحسبونَ أنَّ الوعيَ ليس ماديًّا، ولا يمكنُ تفسيرُه أبدًا بواسطةِ العلمِ التجريبيِّ. ومن هؤلاءِ مَن يعدُّ الوعيَ منحةً أو فيضًا خاصًّا من الله.
في هذا المقالِ، تُستعرضُ بعضُ التطوّراتِ الحديثةِ والمقارباتِ المختلفةِ لمسألةِ الوعيِ والروحِ، من منظورِ حكماءِ (الإسلامِ) والعلماءِ (الغربيينَ) المعاصرينَ.
اضافةتعليق