شبهة الوحي النَّفسي
تدَّعي هذه الشُّبهة أنَّ الوحيَ مُجرَّدُ حالةٍ نفسيّة، وأنَّ النبيَّ محمَّد (صلَّى الله عليه وآله) اعتمدَ على عبقريّتِه وأفكارِه، مُستفيدًا من الدّيانات السّابقة كاليهودية والنَّصرانية.
شُبهة التَّجربة الدِّينية
تَفترض هذه الشُّبهةُ أنَّ الوحيَ تجربةٌ شعوريّةٌ أو إدراكٌ حسيٌّ مُشابِهٌ للكَشف العرفانيِّ، لكنَّها تَفتقر إلى الدَّليل على هذه المُسانخة المَزعومة بين الوَحي والكشفِ العرفانيّ.
شُبهة التَّناصِّ (الاقتباس من المصادر السابقة)
تدَّعي هذه الشُّبهةُ أنَّ للقرآن مصادرَ أصليةً مُتعدِّدةً، تَشملُ الشِّعرَ الجاهليَّ والأديانَ السّابقة، مُستنِدةً إلى تشابُهٍ مَزعومٍ بين آياتٍ قرآنية وأبياتٍ من الشِّعر لـ (امرئ القيس) و(أميَّة بن أبي الصَّلْت).
ومن ثَمَّ، تُناقش المقالةُ دِقّةَ وصَوابيّةَ هذه الشُّبهات، وتصلُ في خاتمة البحث إلى نتيجة مفادُها أنَّ النصَّ القرآنيَّ فريدٌ وأصيل.
الكلمات المفتاحيّة: الظَّاهرة القرآنيّة، الوَحي، المستشرقون، الحداثيُّون، الوحي النَّفسيّ، التَّجربة الدِّينيّة، التَّناصّ.
اضافةتعليق