التعدّديّة الدينيّة في أوروبا: دراسة نقديّة

شارك الموضوع :

عُني هذا البحث باستقصاء ظاهرة التعدّديّة الدينيّة في أوروبا مُركِّزاً على وقائع تاريخيّة محدّدة، تكشف أنَّ افتراض وجود إمكانيّة للتعايش بين الأديان يُعَدُّ افتراضاً مفتقراً للأدلة الكافية،

 إذ يكشف تتبُّع مسار التقدّم الزماني لسيطرة الكنيسة الكاثوليكية أنَّ سلطة الإكليروس أخذت بالتصاعدّ إلى حدّ أصبح فيه اعتناق المذهب الكاثوليكيّ هو الطريق الوحيد للنجاة، ولم يكن الإصلاح البروتستانتي سوى ردّة فعل على المذهب الكاثوليكيّ، ولم يقبل هؤلاء المصلحون الأديان الأخرى مثل الدين الإسلاميّ، بل اتخذوا موقفاً سلبيّاً من الإسلام، واستمر هذا الموقف مع عصر الأنوار، فقد كان موقف إمانويل كنْت من نبيّ الإسلام دالّاً على عداء شديد. كما كشف البحث أنَّ فلسفات التعدّديّة الدينيّة المعاصرة من قبيل فلسفة جون هيك ليس الهدف منها سوى دفع الناس نحو متاهات اللاأدريّة. 

اضافةتعليق


ذات صلة

الأثنين 09 كانون الأول 2024
الأربعاء 31 تموز 2024
مجلة «اعتقاد للدراسات الكلامية وفلسفة الدين » (Eitiqad For Kalām Studies & Religion's Philosophy )، مجلة علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, اعتقاد للدراسات الكلامية وفلسفة الدين