حجِّية الشُّهود والكرامات في ميزان أصول الفِقه

شارك الموضوع :

يَهدف البحثُ إلى بيان موقفِ علمِ أصولِ الفِقه من المُشاهدات والمُكاشفات، سواء ارتبطَت بعُموم المؤمنينَ، لا سيَّما الأولياءِ الصّالحينَ، أو بمَن عاش تجربةَ الموتِ، فشاهدَ حقائقَ من النَّشأة الأُخرى، ثم عاد إلى الحياةِ ليُخبِرَ عنها، أو غيرهم،

 وناقشَ نتائجَ تبنّاها باحثونَ ضمنَ دراساتٍ سابقة، خلصَ البحثُ إلى أنَّ علمَ الأصول يُتيح الاستفادةَ من المشاهدات، ولا يَمنع عنها شرطَ مراعاةِ معاييرِ قَبولِها، ومراعاةِ حدودِ الاستفادةِ منها، فلا حجِّيةَ لها في مقام استنباطِ الأحكام الشَّرعية، أو إثباتِ عقائدِ الإسلامِ ومفاهيمِه ما لم يَرِدْ ما يُؤيِّدُها من المصادر المُعتَبرةِ لدى الأُصوليِّينَ، وأنَّ المُشاهداتِ لو اتَّفقَت مع المَباني العقليةِ والكلاميّةِ يصحُّ قبولُها، ومن ثَمَّ عرضُها بأسلوبٍ عقليٍّ مُبرهَنٍ عليه، بصفتِها فكرًا بشريًّا مُستنِدًا إلى الدَّليل.

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «اعتقاد للدراسات الكلامية وفلسفة الدين » (Eitiqad For Kalām Studies & Religion's Philosophy )، مجلة علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, اعتقاد للدراسات الكلامية وفلسفة الدين