إذ يكشف تتبُّع مسار التقدّم الزماني لسيطرة الكنيسة الكاثوليكية أنَّ سلطة الإكليروس أخذت بالتصاعدّ إلى حدّ أصبح فيه اعتناق المذهب الكاثوليكيّ هو الطريق الوحيد للنجاة، ولم يكن الإصلاح البروتستانتي سوى ردّة فعل على المذهب الكاثوليكيّ، ولم يقبل هؤلاء المصلحون الأديان الأخرى مثل الدين الإسلاميّ، بل اتخذوا موقفاً سلبيّاً من الإسلام، واستمر هذا الموقف مع عصر الأنوار، فقد كان موقف إمانويل كنْت من نبيّ الإسلام دالّاً على عداء شديد. كما كشف البحث أنَّ فلسفات التعدّديّة الدينيّة المعاصرة من قبيل فلسفة جون هيك ليس الهدف منها سوى دفع الناس نحو متاهات اللاأدريّة.
اضافةتعليق