حيث انطلق الكاتب من إشكالية فريدة مفادها الربط بين وجود الشرور في العالم، وبين إنكار وجود الله تعالى، فوجود الشرور أمر حتمي، والإقرار بذلك يلزم منه عدم إمكان التسليم بوجود الله، وقد حاول في مختلف فصول الكتاب أن يدفع هذه الإشكالية.
في القسم الثاني من المقالة عمدنا إلى طرح بعض النقاط الإشكالية على معالجة المصنّف، وأهمها حصره للمعالجة بالشرور الأخلاقية وعدم التعرض للشرور الطبيعية، مضافًا إلى أننا لاحظنا أنه على الرغم من أن الكاتب استند إلى وجود بعض المصالح التي جعلت وجود الشرور في العالم أمرًا لازمًا لا مناص منه، ولكنه في الواقع أهمل عرض هذه المصالح بوضوح.
التعليقات