منكر الضّرورة المذهبيّة بين الإسلام والكفر: الإمامة أنموذجًا

شارك الموضوع :

البحثُ في "منكر الضرورة المذهبيّة" الذي ولد في أحضان مسّألة المُنكر للضرورة الدينيّة، وقد طُرحت هذه المسّألة لكي تُجيب عن حكم مَنْ أنكر الضرورةً المذهبيّة كالإمامة،

فهل يُحكم بكفره كمنكر الضرورة الدينية أو يبقى على إسلامه ولكن لا يكون مؤمناً؟، وقد تطرق البحث الى عدّة مقدمات أساسية؛ كبيان معنى الضروري والنظري في اللغة والاصطلاح وبيان فرقه عن الضروري الديني، ثم بيان مدخليّة الزمان وتأثيره في الضروري والنظري باعتبار أن الضروريّة والنظريّة وصفان للشيء بغض النظر عن موقعيّته في الديّن، ثم بيّنا هل الإمامة ضرورة دينيّة أو مذهبيّة؟ بعد ذلك تبيّن من خلال البحث أن الإمامة ضرورة دينيّة عند الطبقة الأولى من المسلمين وإنّ حصل لبسٌ وعدمُ وضوح للطبقات اللاحقة وهذا أدى لصيرورتها نظريّة عند العامة، وهكذا الأمر بالنسبة لفرق المسلمين الأخرى غير الاثني عشرية، إما بالنسبة للمسلمين الشيعة الاثني عشريّة فأنّ مفهوم الإمامة ضرورة مذهبية دينية لديهم .

 ولذا خلص البحث الى عدّة نتائج. 

منكر الضروري لا يكون موضوعاً مستقلاً للكفر بل هو موضوع مركب منه ومن ملازمة الإنكار الى تكذيب النبي (ص).

المنكر للضرورة المذهبية لا يخرجه ذلك عن الإسلام غاية الأمر لا يكون داخلاً في حريم الايمان.

اضافةتعليق


ذات صلة

الأربعاء 31 تموز 2024
الأربعاء 31 تموز 2024
مجلة «اعتقاد للدراسات الكلامية وفلسفة الدين » (Eitiqad For Kalām Studies & Religion's Philosophy )، مجلة علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, اعتقاد للدراسات الكلامية وفلسفة الدين