سلّطت المقالة التي بين أيدينا الضوء على البعد الجديد الذي يتميز به الإلحاد المعاصر، وهو البعد المنهجي في كيفية صياغة الملحدين الجدد استدلالاتهم وبراهينهم، وأهم الأساليب التي يستندون إليها في نقل أفكارهم الإلحادية.
وبعد تشريح أهم الجوانب الميثودولوجية التي اعتمدها الملحدون الجدد، والتي تمثلت تارة بأسلوب تسويقي تجاري في استخدام المعلومة ومن ثم في تسخير نمط الحياة المستند إلى العلمانية للحكم قيميًا على الدين، انتقلنا لنقد هذه الجوانب وبيان أهم أبعاد الخلل فيها.
اضافةتعليق