يبرز البحث خصوصية الإسلام في تحقيق التوازن بين الجسد والروح، مقارنةً بالانحرافات التي طرأت على بعض الأديان السماوية وما صاحبها من انقطاع عن الفطرة الإنسانية. كما يعرض القواسم المشتركة في الشعائر بين الأديان السماوية الثلاثة، مع إبراز ما تميزت به الشريعة الإسلامية من وضوح واستقرار بفضل مرجعيتها القرآنية الخالية من التحريف.
ويؤكد البحث أن العبادات في الإسلام هي قوة فاعلة في بناء الفرد والمجتمع، ومصدر استنهاض للأمة إذا أُدِّيت على وجهها الصحيح. فالصلاة تذكير دائم بالعبودية لله، والصوم مدرسة للتقوى والصبر، والحج محطة جماعية توحد المسلمين في مواجهة الطواغيت. وبذلك تشكّل العبادة في الإسلام رؤية شاملة تحفظ التوازن وتبني إنسانًا رساليًا.
التعليقات